إدواردو هوغبرغ عانى من سكتة قلبية ثم عاد بعدها ليسجل هدف للأوروغواي بكأس العالم 1954
قصة هوغبرغ هي إستثناء بكل الحالات منذ بداياته بالملاعب ، بدأ مسيرته كحارس مرمى بالفرق الصغرى لروزاريو وقد تواجد لعدة مباريات بالدكة وشاءت الأقدار بأحد المباريات أن يعاني فريقه من الإصابات ويصاب المهاجم الأساسي بالمباراة ولم يملك المدرب خيار آخر غير إشراك هوغبرغ كمهاجم دخل هوغبرغ المباراة وسجل هدفين أظهر إمكانيات كبيرة بالهجوم وهكذا بدأت مسيرة هداف متميز تدرج من الفئات الصغرى لروزاريو وصولا إلى الفريق الأول.
سجل هوغبرغ 31 هدف في 51 مباراة مع فريقه وبعدها كانت الخطوة الكبيرة بالإنتقال إلى فريق بينارول الأوروغواياني الفريق الأشهر بالأوروغواي ..أظهر هوغبرغ إمكانيات وتطور كبير هجومي وسجل مع فريقه بينارول 95 هدف وأن تتحدث عن هذا الرقم التهديفي بذلك الوقت ..كان الأمر بمثابة إنجاز خاصة إذا تحدثنا عن الدوري الأوروغواياني وصعوبة التهديف فيه من هنا جاءت الدعوة للمشاركة مع الأوروغواي بكأس العالم 1954 هوغبرغ تواجد مع المنتخب الأوروغواياني في مجموعة ضمت النمسا وتشيكو سلوفاكيا وسكوتلاندا بحيث بدأ البطولة بالدكة في ظل تواجد مهاجمين كبار مثل أبادي وشيافانو وبورجيس ومثلما تحدثنا عن أن قصة هوغبرغ ليست بالعادية فحتى فرصته بالمشاركة كأساسي كانت إستثناء مع إصابة مهاجمين بالمنتخب .
بعد التغلب على إنجلترا بالربع نهائي ، كان المنتخب المجري هو خصم الأوروغواي بالنصف نهائي مع تواجد هوغبرغ أساسي لأول مرة بالبطولة .الأوروغواي بدؤوا المباراة وهم متخلفين بالنتيجة بهدفين ، وبالشوط الثاني وبالدقيقة 75 سجل هوغبرغ الهدف الأول ثم سجل التعادل بالدقيقة 86 ..بعد أن سجل هوغبرغ التعادل وأثناء إحتفاله بالهدف عانى من سكتة قلبية ولوهلة من الوقت ظهر أصدقاؤه حزينين لما جرى تدخل طبيب الفريق بسرعة وحاول إسعاف اللاعب بكل الطرق وما هي إلا ثواني وعادت الحياة لهوغبرغ مجددا وأنهى هوغبرغ الوقت الأصلي خارج الملعب .
مع بداية الأشواط الإضافية ، الأوروغواي دخلوا بعشرة لاعبين فهم لم يملكوا أي تغيير إضافي مما جعل هوغبرغ يتحدى قرار الأطباء ويعود للمشاركة المنتخب المجري سجل هدفين بالأشواط الإضافية في حين أن هوغبرغ وبمجهود فردي سجل هدف تم إلغاؤه بعد خطأ قبل الهدف (وتحكي قصة أخرى أنه لم يسجل )
خسر المنتخب الأوروغواياني مباراة النصف نهائي ضد المجر ، لكن هوغبرغ سجل هدف الأوروغواي الوحيد بمباراة تحديد المراكز ضد النمسا وانهزموا 3/1 .عاد هوغبرغ إلى الأوروغواي مع منتخبه وقد كسب إحترام جماهير المنتخب ، وهكذا إستمر بمسيرته كلاعب بين عدة فرق قبل أن يمر لتجربة التدريب.
سنة 1996 توفي هوغبرغ بحيث أن القلب الذي أعطاه 42 سنة أمل منذ مباراة المجر قال له يكفي ولم يعد يستجيب ليترك وراءه واحدة من أغرب قصص الكرة.
قصة هوغبرغ هي إستثناء بكل الحالات منذ بداياته بالملاعب ، بدأ مسيرته كحارس مرمى بالفرق الصغرى لروزاريو وقد تواجد لعدة مباريات بالدكة وشاءت الأقدار بأحد المباريات أن يعاني فريقه من الإصابات ويصاب المهاجم الأساسي بالمباراة ولم يملك المدرب خيار آخر غير إشراك هوغبرغ كمهاجم دخل هوغبرغ المباراة وسجل هدفين أظهر إمكانيات كبيرة بالهجوم وهكذا بدأت مسيرة هداف متميز تدرج من الفئات الصغرى لروزاريو وصولا إلى الفريق الأول.
سجل هوغبرغ 31 هدف في 51 مباراة مع فريقه وبعدها كانت الخطوة الكبيرة بالإنتقال إلى فريق بينارول الأوروغواياني الفريق الأشهر بالأوروغواي ..أظهر هوغبرغ إمكانيات وتطور كبير هجومي وسجل مع فريقه بينارول 95 هدف وأن تتحدث عن هذا الرقم التهديفي بذلك الوقت ..كان الأمر بمثابة إنجاز خاصة إذا تحدثنا عن الدوري الأوروغواياني وصعوبة التهديف فيه من هنا جاءت الدعوة للمشاركة مع الأوروغواي بكأس العالم 1954 هوغبرغ تواجد مع المنتخب الأوروغواياني في مجموعة ضمت النمسا وتشيكو سلوفاكيا وسكوتلاندا بحيث بدأ البطولة بالدكة في ظل تواجد مهاجمين كبار مثل أبادي وشيافانو وبورجيس ومثلما تحدثنا عن أن قصة هوغبرغ ليست بالعادية فحتى فرصته بالمشاركة كأساسي كانت إستثناء مع إصابة مهاجمين بالمنتخب .
بعد التغلب على إنجلترا بالربع نهائي ، كان المنتخب المجري هو خصم الأوروغواي بالنصف نهائي مع تواجد هوغبرغ أساسي لأول مرة بالبطولة .الأوروغواي بدؤوا المباراة وهم متخلفين بالنتيجة بهدفين ، وبالشوط الثاني وبالدقيقة 75 سجل هوغبرغ الهدف الأول ثم سجل التعادل بالدقيقة 86 ..بعد أن سجل هوغبرغ التعادل وأثناء إحتفاله بالهدف عانى من سكتة قلبية ولوهلة من الوقت ظهر أصدقاؤه حزينين لما جرى تدخل طبيب الفريق بسرعة وحاول إسعاف اللاعب بكل الطرق وما هي إلا ثواني وعادت الحياة لهوغبرغ مجددا وأنهى هوغبرغ الوقت الأصلي خارج الملعب .
مع بداية الأشواط الإضافية ، الأوروغواي دخلوا بعشرة لاعبين فهم لم يملكوا أي تغيير إضافي مما جعل هوغبرغ يتحدى قرار الأطباء ويعود للمشاركة المنتخب المجري سجل هدفين بالأشواط الإضافية في حين أن هوغبرغ وبمجهود فردي سجل هدف تم إلغاؤه بعد خطأ قبل الهدف (وتحكي قصة أخرى أنه لم يسجل )
خسر المنتخب الأوروغواياني مباراة النصف نهائي ضد المجر ، لكن هوغبرغ سجل هدف الأوروغواي الوحيد بمباراة تحديد المراكز ضد النمسا وانهزموا 3/1 .عاد هوغبرغ إلى الأوروغواي مع منتخبه وقد كسب إحترام جماهير المنتخب ، وهكذا إستمر بمسيرته كلاعب بين عدة فرق قبل أن يمر لتجربة التدريب.
سنة 1996 توفي هوغبرغ بحيث أن القلب الذي أعطاه 42 سنة أمل منذ مباراة المجر قال له يكفي ولم يعد يستجيب ليترك وراءه واحدة من أغرب قصص الكرة.
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك